The best Side of تقييم تأثير السياسات
The best Side of تقييم تأثير السياسات
Blog Article
عندما لا تستطيع الحكومات تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مثل الرعاية الصحية والتعليم والسكن، فإن ذلك يشكل دافعًا قويًا لتغيير السياسات الحكومية.
لذلك يرى معظم الباحثين أن حقل تحليل السياسات نما مع نمو دور الحكومة المركزية الأمريكية وليس مع التطور الذي حدث في العلوم الإجتماعية، فمنذ حوالي أكثر من قرن نجد أن أي توسع في دور القطاع الحكومي صاحبه طلب وعرض متزايد للمعلومات الضرورية لتحليل وصنع السياسات العامة، فكما أن الحكومة قد تطورت وتوسعت بتطور بطيء أو سريع، فإن الحاجة للعملية التحليلية في دراسة السياسات العامة قد تطورت بنفس الصورة.
يعتبر هذا المدخل السياسة العامة بمثابة سياسة رشيدة مصممة بهدف الكفاية في تعظيم صافي الإشباع للقيم الإجتماعية والسياسية والإقتصادية، وهذا المدخل يفترض أنه يمكن المفاضلة بين القيم الإجتماعية ووزنها، أي أن يتطلب فهما كاملا للقيم المجتمعية، ويتطلب معلومات عن السياسات البديلة، ويتطلب ذكاء لاحتساب معدل التكاليف إلى العائد، وأخيرا يتطلب نظاما لصنع القرار يسهل الرشد في تشكيل السياسات، وباختصار هذا المدخل يركز على:
يتبنى تحليل السياسة العامة الأسلوب الوقائي-الفعل، حيث يفكر في القضايا والمشكلات، ويحدد أسلوب علاجها قبل وقوعها، كما يتبنى الأسلوب العلاجي – رد الفعل، من خلال تحليله للسياسات العامة القائمة لأجل تدعيمها أو تطويرها أو إلغائها أو بناء سياسات عامة جديدة.
يتسم تحليل السياسة العامة بالتوجهات الإبتكارية والإبداعية، في بلورة سياسات عامة جديدة تعكس الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، كما تعبر عن جوهر المشكلة أو القضية القائمة المراد مواجهتها، ووسائل مثل تلك التوجهات ترتبط باستمرارية التجريب وكثرة الاختبارات وكذا الأخذ بعين الاعتبار التغذية العكسية.
كذلك، يشكل الافتقار إلى إحصاءات رسمية حديثة، تتيح تقييم تأثير السياسات
– نوعية المعالجة (كلية أو جزئية) التي يقدمها إزاء المشكلة.
أهمية إدراج مقرر “التخطيط” في المرحلة الثانوية د. بدر سالم البدراني
تخصيص القيم المالية للآثار على ان تحسب التأثيرات المرغوبة كعائدات، والتأثيرات غير المرغوبة كتكاليف.
تعود بدايات تطبيق تجربة “قياس الأثر” في تقويم نتائج السياسات الاقتصاديَّة إلى منتصف سبعينيَّات القرن الماضي في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، حيث تمَّ استخدام نماذج أوَّليَّة لقياس أثرسياسة معالجة التضخُّم في القطاعات والنشاطات الاقتصاديَّة.
وينبغي للدول الأطراف في الاتفاقية أن تواصل تقييم تأثير السياسات
يشتهر هذا النوع بأساليب مثل دلفي وبناء السيناريو. هذه الأساليب لا تعتمد على الأرقام بل على تجربة الفرد وحدسه.
هناك أساليب حدسية وكمية لتحليل السياسات. الأولى تضع تقييم تأثير السياسات السيناريوهات المحتملة. الثانية تستخدم الأرقام لقياس النجاح. كلاهما يساعد في تحسين السياسات.
أن تلك المدخلات بمكوناتها متأثرة ومرتبطة بنوعين من البيئات، البيئة الإجتماعية الداخلية، والبيئة الإجتماعية الخارجية، وما تحتويه من أنظمة فرعية.